منتدى مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح
اهلا ومرحبا بكم فى المنتدى زائراً أو عضواً
هذا المنتدى لخدمة طلاب مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح
نتمنى أن نفيد الدارسين باكبر قدر ممكن
ويسعدنا انضمامك الي اسرة المنتدى
لكى تستفيد من المعلومات الموجوده بالمنتدى
op
ونشكركم
منتدى مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح
اهلا ومرحبا بكم فى المنتدى زائراً أو عضواً
هذا المنتدى لخدمة طلاب مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح
نتمنى أن نفيد الدارسين باكبر قدر ممكن
ويسعدنا انضمامك الي اسرة المنتدى
لكى تستفيد من المعلومات الموجوده بالمنتدى
op
ونشكركم
منتدى مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح

منتدى الهدى التعليمى لخدمة طلاب مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

اهلا وسهلا بك كعضو او زائر فى اسرتنا الجميلة ونتمينى ان نستفيد جميعا من المنتدى ان شاء الله - وانتظروا المزيد
طريقة التسجيل فى المنتدى
مكتبة تحميل المواد العلمية

نتائج المقابلات الشخصية
 الاعلام والاداب
ودار العلوم
اضغط هنا
جداول الامتحانات
جدول امتحانات
التجارة والزراعة
الحقوق والاعلام
الآداب ودار العلوم
الدراسات العليا

اضغط هنا
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
Place holder for NS4 only
تصويت
مين مرشحك للرئاسة
محمد مرسى
تفرَّغ لعبادتي I_vote_rcap68%تفرَّغ لعبادتي I_vote_lcap
 68% [ 40 ]
احمد شفيق
تفرَّغ لعبادتي I_vote_rcap19%تفرَّغ لعبادتي I_vote_lcap
 19% [ 11 ]
لن ارشح احد
تفرَّغ لعبادتي I_vote_rcap8%تفرَّغ لعبادتي I_vote_lcap
 8% [ 5 ]
لم احدد حتى الآن
تفرَّغ لعبادتي I_vote_rcap5%تفرَّغ لعبادتي I_vote_lcap
 5% [ 3 ]
مجموع عدد الأصوات : 59

 

 تفرَّغ لعبادتي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hoda.s
كبار الشخصيات

كبار الشخصيات
hoda.s


عدد المساهمات : 487
تاريخ التسجيل : 01/06/2012

تفرَّغ لعبادتي Empty
مُساهمةموضوع: تفرَّغ لعبادتي   تفرَّغ لعبادتي Emptyالأحد سبتمبر 23, 2012 3:48 pm

تفرَّغ لعبادتي



تفرَّغ لعبادتي Qudsi5عن أبي هريرة
رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( إن
الله تعالى يقول : يا بن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى وأسدُّ فقرك ، وإلا تفعل
ملأت يديك شغلا ولم أسد فقرك )
.
تخريج الحديث

الحديث رواه الترمذي و
ابن ماجة
والإمام أحمد في مسنده وغيرهم ، وقال
الترمذي حسن غريب ، وصححه الألباني
.
معاني المفردات
تفرغ لعبادتي : تفرغ من
مهماتك وأشغالك الدنيوية لطاعتي والتقرب إلي بأنواع القرب .
أملأ صدرك : أي قلبك
.
عز العبودية
عبادة الله هي المهمة العظيمة
التي من أجلها خُلق الخلق ، وهي بمفهومها الشامل لا تقتصر على أداء الشعائر
التعبدية - من صلاة وصيام وحج وذكر وغير ذلك - فحسب ، ولكنها تمتد لتنتظم حياة
الإنسان كلها بشتى جوانبها وأنشطتها بحيث لا يخرج شيء منها عن دائرة التعبد لله رب
العالمين ، وتمتد كذلك لتشمل جميع ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة
والباطنة : {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ
وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }
(الأنعام 162) .
ولا يبلغ
الإنسان ذروة الكمال البشري في العزّة والشرف والحرية حتى يحقق هذه الغاية ، وقد
وصل إلى هذا الكمال أنبياء الله ورسله عليهم الصلاة والسلام ، وفي مقدمتهم نبيّنا
محمَّدٌ - صلى الله عليه وسلم - ، الذي خاطبه ربُّه جل وعلا في أعلى مقاماته -
مقامِ تلقي الوحي ومقامِ الإسراء - بوصف العبودية ، باعتبارها أرقى وأعظم وأشرف
منزلة يرقى إليها الإنسان ، فقال سبحانه : {الْحَمْدُ لِلَّهِ
الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا }
(الكهف 1) ، وقال في مقام آخر : { سُبْحَانَ الَّذِي
أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً }
( الاسراء 1) ، وكلما ازداد العبد تحقيقاً
لهذه العبودية كلما ازداد كماله وعلت درجته .
وكل من تعلّق قلبه بمخلوق وأحبَّه
، وعلق عليه نفعه وضرَّه فقد وقع في ربقة الرقّ والعبودية له ، شاء أم أبى ، إذ
الرقّ والعبودية في الحقيقة ، هو رقُّ القلب وعبوديته ، ولهذا يُقال: " العبد حرٌّ
ما قنع والحرُّ عبدٌ ما طمع " ، وكلّما قوي طمع العبد في فضل الله ورحمته ورجائه في
قضاء حاجاته ، كلما قويت عبوديته وحريته عمَّا سواه ، كما قيل : " احتج إلى من شئت
تكن أسيره ، واستغن عمن شئت تكن نظيره ، وأحسن إلى من شئت تكن أميره " .
حقيقة الغنى
ولهذا فإن حقيقة الغنى إنما هي في القلب ،
وهي القناعة التي يقذفها الله في قلوب من شاء من عباده ، فيرضون معها بما قسم الله
، ولا يتطلعون إلى مطامع الدنيا أو يلهثون وراءها لهث الحريص عليها المستكثر منها
.
وقد بين ذلك عليه الصلاة والسلام بقوله : ( ليس الغنى عن
كثرة العرَض ، ولكن الغنى غنى النفس )
كما في البخاري
، وقال لأبي ذر : ( أترى أن
كثرة المال هو الغنى ؟! إنما الغنى غنى القلب ، والفقر فقر القلب ، من كان الغنى في
قلبه فلا يضره ما لقي من الدنيا ، ومن كان الفقر في قلبه فلا يغنيه ما أكثر له في
الدنيا ، وإنما يضر نفسه شحها )
رواه ابن حبان
وصححه الألباني .
وكم من غني عنده ما يكفيه
وأهله عشرات السنين ، ومع ذلك لا يزال حريصاً على الدنيا ، يخاطر بدينه وصحته ،
ويضحي بوقته وجهده ، وكم من فقير يرى أنه أغنى الناس ، مع أنه قد لا يجد قوت غده ،
فالقضية إذاً متعلقة بالقلوب وليست بما في الأيدي .
يقول عمر
رضي الله عنه : " إن الطمع فقر ، وإن اليأس غنى ، وإن الإنسان إذا أيس من
الشيء استغنى عنه " ، وسئل أبو حازم فقيل له : ما مالُك
؟ قال : لي مالان لا أخشى معهما الفقر : الثقة بالله ، واليأس مما في أيدي الناس "
، وقيل لبعض الحكماء : ما الغنى ؟ قال : " قلة تمَنِّيك ، ورضاك بما يكفيك " ، وقد
أحسن من قال :
ومن ينفق الساعات في جمع ماله مخافة فقر فالذي فعل الفقر


بين همَّيْن
وهذا الحديث العظيم يضع للعبد
علاجاً عظيماً للهموم والغموم التي يتعرض لها في حياته الدنيا ، هذا العلاج هو
الاشتغال بما خلق له وهو عبادة الله عز وجل ، والاهتمام بأمر الآخرة ، فإن العبد
إذا شغله همُّ الآخرة أزاح الله عن قلبه هموم الدنيا وغمومها ، وخفف عنه أكدارها
وأنكادها ، فيصفو القلب ويتجرد من كل الأشغال والصوارف ، يقول - صلى الله عليه وسلم
- : ( من جعل الهموم هما واحدا هم المعاد كفاه الله سائر همومه ،
ومن تشعبت به الهموم من أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك )
رواه ابن ماجة وغيره بسند حسن .
وفي حديث الترمذي عن أنس رضي الله عنه قال :
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( من كانت الآخرة همه جعل
الله غناه في قلبه ، وجمع له شمله ، وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن كانت الدنيا همه
جعل الله فقره بين عينيه ، وفرق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له )
صححه الألباني .
قال الإمام ابن القيم رحمه الله : " إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا
الله وحده تحمّل الله عنه سبحانه حوائجه كلها ، وحمَل عنه كلّ ما أهمّه ، وفرّغ
قلبه لمحبته ، ولسانه لذكره ، وجوارحه لطاعته ، وإن أصبح وأمسى والدنيا همه حمّله
الله همومها وغمومها وأنكادها ووكَلَه إلى نفسه ..... " .
فعلى العبد أن يقنع
بما قسم الله له ، وأن يثق بوعد الله وحسن تدبيره له ، وألا يكون شديد الاضطراب
والخوف مما يستقبل ، فالمستقبل بيد الله ، وأن ينظر إلى من هو دونه في أمور الدنيا
، وليستعن على ذلك بقصر الأمل واليقين بأن الرزق الذي قُدِّر له لا بد وأن يأتيه
وإن لم يشتد حرصه ، فليست شدة الحرص هي السبب لوصول الأرزاق .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفرَّغ لعبادتي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح :: 

@ المنتديات الاسلامية @

-
انتقل الى: