سيدنا عيسى هو اللي هيقتل المسيح الدجال وهو رجل من بني آدم، وسمي بالمسيح لأنه ممسوح العين
ودي شوية أحاديث فيها صفاته وحكايته
روى ابن ماجة في سننه وابن خزيمة في صحيحه والحاكم في المستدرك، وصحح الحديث الشيخ الألباني من حديث أبي أمامة الباهلي ، أن الحبيب النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إنها لم تكن فتنة على وجه الأرض منذ أن ذرأ الله ذرية آدم أعظم من فتنة المسيح الدجال، ولم يبعث الله نبياً إلا وقد أنذر قومه من الدجال، وأنا آخر الأنبياء، وأنتم آخر الأمم، وهو
خارج فيكم لا محالة، فإن يخرج الدجال -وأنا بين أظهركم- فأنا حجيج لكل مسلم، وإن
يخرج الدجال من بعدي فكل امرئ حجيج نفسه، والله خليفتي على كل مسلم)
روى البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: (قام رسول الله في الناس خطيباً، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله، ثم ذكر الدجال فقال: إني لأنذركموه، وما من نبي إلا وقد أنذر قومه الدجال، ولقد أنذر نوح قومه الدجال، ولكن سأقول لكم في الدجال قولاً لم يقله نبي لقومه: ألا فاعلموا أنه أعور، وأن الله ليس بأعور)
وفى رواية حذيفة في صحيح مسلم قال: (الدجال، مكتوب بين عينيه: كافر، يقرؤه كل مؤمن: كاتب وغير كاتب)
وعن حذيفة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال في الدجال: "إن معه ماءً وناراً، فناره ماء بارد، وماؤه نار، فلا تهلكوا" رواه مسلم.
وعن النواس بن سمعان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عن الدجال: "إنه شاب قطط عينه طائفة... فمن أدركه، فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف.. فيأتي على القوم فيدعوهم فيؤمنون به ويستجيبون له، فيأمر السماء أن تمطر فتمطر، والأرض فتنبت، فتروح عليهم سارحتهم أطول ما كانت ذراً وأسبغة ضروعاً وأمده خواصر، ثم يأتي القوم فيدعوهم فيردون عليه قوله، فينصرف عنهم،فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شيء من أموالهم، ويمر بالخربة فيقول لها: أخرجي كنوزك، فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل، ثم يدعو رجلاً ممتلئاً شباباً فيضربه بالسيف، فيقطعه جزلتين رمية الغرض، ثم يدعوه فيقبل ويتهلل وجهه يضحك، فبينما هو كذلك إذ بعث الله المسيح ابن مريم، فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق... فيقتله" رواه مسلم.