عندما يحل المساء

يحل المساء و تظلم الدنيا ,

و في سكون الليل ,

و الكل نيام ,

تضيء النور في غرفتها ,

لا لتدرس لامتحان أو لتكمل عملاً مهماً

بل

لتحظى بذاك الشرف الذي قال عنه جبريل عليه السلام للرسول صلى الله عليه وسلم ”و اعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل”حديث حسن

في الضيق .. أو اليسر..

تقف بين يدي ربها بقيام ليلها ..

و تستشعر لذة مناجاته .. و عظيم كرمه و إجابته

قد تجبرنا حاجتنا إلى الذل تحت وطأة أعلى مقامات البشر ..

نطرق بابه .. نستنجد .. نتوسل .. نبذل غاية السؤال

.. وربما لا مجيب ..

هل انتهى كل شيء !

تأملي معي قوله تعالى: {ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثكـ ربك مقاما محمودا }سورة الإسراء

ثقي يا (عزيزة)ـ

أن كل الأبواب تغلق .. إلا بابه .. سبحانه

إذا دعيناه .. لبى

وإذا سألناه .. أعطى

وإذا رجوناه .. أصغى

كل هذا .. بلقاء رباني .. روحاني ..

هو.. من ينزل فيه إلى دنيا البشر ..

هو.. من يسألنا حوائجنا ..

..

نريد النجاح و نريد الرزق و نريد السعادة و نريد الصحة و نريـــــد (الجنــــــــة) ونريد و نريد „,

ولا أحد غيره قادر على أن يحقق لنا رغباتنا !

„

فكوني يا (عزيزة) ممن قال عز وجل فيهم : { كانوا قليلا من الليل ما يهجعون }.سورة الذاريات

حينها فقط ..

ستهجــــــرين باب غيره ..

وستقتدين بخير البرية صلوات ربي وسلامه عليه } ~

حديث عائشة رضي الله عنها قالت : { كان النبي يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه. فقلت له: لِمَ تصنع هذا يا رسول الله، وقد غُفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال : أفلا أكون عبداً شكوراً }.متفق عليه

» السعادة دائما تبدو ضئيلة عندما نحملها بأيدينا الصغيرة.. لكن عندما نتعلم كيف نشارك بها سندرك كم هي كبيرة وثمينة
» عندما يغضب
» عندما يغلق الله عنك بابا تطلبه..فلا تحزن