لأخـــــلاق إن مادفعنى لكتابة هذه السطور هو حبي و عشقي لهذه البلد

الأخـــــلاق
إن مادفعنى لكتابة هذه السطور هو حبي و عشقي لهذه البلد فما نراه في كل لحظة من تردى فى الأخلاق فى شتى المجالات لشئ يدمى له القلب و تدمع له العيون وكان لزاما على ان أعلنها صريحة و بأعلى صوت مناديا كل مصرى محب لبلده "عودوا إلى الأخلاق الحميدة" فنحن كشعب محب لبلده دائما ما نبحث عن حلول لمشاكلنا في شتى المجالات سواء كانت علمية أو اقتصاديه أو سياسية لكى نصل لابهى صورة لمصرنا الحبيبة وللأسف الشديد دائما ما يظهر على السطح حلول كلها جميلة و قابلة للتطبيق ولكن قلما ما تنفذ هذه الحلول ومن وجهة نظري المتواضعة أن مشكلتنا الحقيقية تكمن في (الأخلاق) ففي الماضي وعندما كنا نتمسك بالأخلاق لم تكن هناك مشاكل بالشكل الملحوظ و حتى وأن وجدت فكان يقابلها حلول يسيرة و ممكنة وعندما اندثرت الأخلاق وأنا اكتب هذا اللفظ وأنا في شدة الأسف لما آل إليه حالنا و أنى و من خلال جريدة صوت إمبابة أطلق دعوة و أنادى بها بأعلى صوتى بعودة الأخلاق الحميدة فى حياتنا اليومية وفى شتى المجالات فلماذا لا نتحلى بمكارم الأخلاق ؟ لماذا لا نخلص العمل ؟ لماذا لا نحترم العهود و الوعود ؟ لماذا لانحب بلدنا من القلب ؟ لماذا لا ننكر الذات من اجل الصالح العام ؟ وأنى على ثقة بأنه وفي حالة الوصول إلى ذلك وفى جميع المجالات ستــــــعود مصرنا الحبيبة كما كانت بـــلد العلم و الأخلاق و سننعم جميعا بدفء شمسها و تدفق نيلها و فى النهاية أدعو لمصرنا الحبيبة رئيسا وحكومة و شعبا بالرقى و التقدم .

منقوووووول