الحقيقه والثمن

ونبكي ونبكي ونندم كل الندم ونموووت قهراا ونحزن ويتملكنااا اليأس

ويصيبناا الذهول من جمود الناس حولنااا

لماذا يحدث لنا كل هذا ؟؟

هل لاننا طيبو القلب ؟؟

ام لاننا نثق بسرعة بمن معنااا ؟؟

ام لاننا متسرعون في حكمنا علي الاشخاااص ؟؟

حقيقة عجزت عن الاجابة علي كل هذه التساؤلات

لكني ادركت شيئا واحدا انها كلهااا اقنعه وحتما لابد ان تسقط يوماا

لكننا نحن من ندفع الثمن

كيف ننجو من النار؟
أخي في الله:مر بنا ذكر النار و ما احتوت عليه من الزقوم و الضريع و الحميم و الغسلين و السلاسل و الأغلال و ما أعده الله فيها من أنواع العذاب و صنوف الهوان و تسويد الوجوه و سحبها و لفحها و من إنضاج الجلود و صهرها و جرجرة الأمعاء........إلى غير ذلك مما فيها من العظائم و الأهوال
ولاشك انك تريد النجاة مما رأيت تريد النجاة لك و لمن حولك و تلك – والله – أمنية كل حي و مطلب كل إنسان و فوز كل عامل و غاية المراد من هذا التذكير و الثمرة المرجوة من هذه النصيحة قوله تعالى } فمن زحزح عن النار و ادخل الجند فقد فاز{

طريق النجاة صعب
*أخي في الله:طريق النجاة أوله صعب و لكن إن صبرت على صعوبته و صلت إلى دار اللذة الدائمة و نجوت من دار العذاب المقيم و طريق النار أوله سهل جميل و لكن إن غرك جماله أبلغك دار الشقاء الدائم
فأي الطريقان تسلك يا أخي ؟
و هل تصبر على صعوبة الطريق المستقيم و وعرته املآ بلوغ الأمن و السعادة في نهايته؟ أم تغتر باللذة العاجلة و الممتعة الفانية في الطريق الملتوية؟!
قال صلى الله عليه و سلم : " حفت الجنة بالمكاره و حفت النار بالشهوات" متفق عليه
* الداعي إلى النار عنده صنوف من اللذائذ المحرمة يقول لك انظر إلى العورات أبصر إلى الصور العارية تمتع بالمال الحرام إذا غضبت فابطش و إذا رغبت في شيء فخذه ............
و هذا كله سهل و لذيذ على النفس و موافق لهواها فهي لا تحب القيود و لكن ما نهاية هذا الطريق غير الهوان و الخسران
* أما الداعي إلى الجنة فليس عنده إلا تقديم مرضاة الخالق و المنع من الشهوات المحرمة فيقول لك: اترك نومك اللذيذ و قم إلى صلاة الفجر و خالف رغبتك في الطعام و صُم...... ما عنده صعب و شاق على النفس و لكن نهايته الفوز بالجنة و النجاة من النار و هذا هو الفلاح الكبير و الفوز العظيم
أخي في الله : فأي الطريقين أسهل إلى نفسك؟ و أي السبيلان تختار ؟ أن تطلق العنان لنفسك و ما تشتهي من الملذات و تفتح أبواب المعاصي و المنكرات أم تختصر الطريق من أوله إلى النجاة فتلتزم بشرع الله و أوامره.
و لاتنس أخي في الله انك في معركة دائمة مع نفسك مع عدو لدود يدعوك إلى الهلاك} ثم لأتيهم من بين أيديهم ومن خلفهم و عن أيمانهم و عن شمائلهم و لا تجد أكثرهم شاكرين{
كفى مخادعه
كلنا يبغي النجاة من النار و يتمنى الفوز بالجنة و لكن كم منا يصدق في رجائه و أمنيته ؟ و كم منا من يسلك سبل النجاة؟
كيف ينجو من النار ؟ من هجر المسجد
كيف ينجو من النار ؟ من تجرأ على المحرمات و استخف بالطاعات
كيف ينجو من النار ؟ من ترك أبنائه بدون رقابة
كيف ينجو من النار ؟ من يسمع الأغاني و يدعو إلى الفساد
كيف ينجو من النار ؟ من تتبرج تبرج الجاهلية
كيف ينجو من النار ؟ من حول الحرام إلى حلال

و أخيرا
* تذكر أيها العاصي إذا مت على المعاصي و الذنوب انك على خطر عظيم من النار و تخيل نفسك في نار:
سوداء مظلمة شعثاء موحشة دهماء محرقة لواحة البشر
فيها العقارب و الحيات قد جعلت جلودهم كالبغال الدهم و الحمر
فيها غلاظ شداد من ملائكة قلوبهم شدة أقسى من الحجر
فيها السلاسل و الأغلال تجمعهم مع الشياطين قسرا جمع منقهر

اللهم رحماك بنا و صلى اللهم و سلم على نبيك محمد

قيل للعابد الزاهد ابراهيم بن ادهم رحمه الله تعالى : ما بالنا ندعوا فلا يستجاب لنا وقد قال الله تعالى : (ادعوني استجب لكم ) غافر ... فقال رحمه الله : لأن قلوبكم ميتة ، قيل وما اماتها ؟ قال ثماني خصال : عرفتم حق الله ولم تقوموا بحقه ، وقرأتم القرآن ولم تعملوا بحدوده ، وقلتم : نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم تعملوا بسنته ، وقلتم : نخشى الموت ولم تستعدوا له ، وقال تعالى إن الشيطان لكم عدو فأتخذوه عدوا ) فاطر ... فواطأتموه على المعاصي ، وقلتم نخاف النار وارهقتم ابدانكم فيها ، وقلتم نحب الجنة ولم تعملوا لها ، وإذا قمتم من فرشكم رميتم عيوبكم وراء ظهوركم وافترشتم عيوب الناس امامكم فأسخطتم ربكم فكيف يستجيب لكم ؟؟؟؟؟

أيها الزوج المحب

وطن المرأة زوجها
فلا تجعلها تشعر بالغربه فى ارض الوطن
واعطها تأشيره دخول الى قلبك
ولتكن هى الوحيدة الحاصلة على جنسية هذا الوطن